جريدة الأخبار – الأربعاء 24 يونيو
2001 المعلومات وصنع التقدم
التنمية الاقتصادية والاجتماعية يتحقق من خلال زيادة كفاءة وفاعلية توظيف عناصر الإنتاج المتاح وأهمها العنصر البشري. الإسراع بالتنمية يتحقق من خلال تحقيق معدلات أكبر وعوائد أوفر وفي فترة زمنية أقل. تحدي مصر الحالي هو كيف نسرع بالتنمية وكيف نستخدم التنقية للتنافس مع الزمن ومع عالم ودول وصناعات وعقول تسابق الزمن ؟ سيبقي اهم عنصر هو توافر قاعدة من المتميزين من العقول القادرة علي الإدارة والقيادة والإنتاج وتحقيق القفزات النوعية Ieap Frogging وكذا التكامل والتفعيل للتنمية المتواصلة .
نريد قيادة قادرة واعدة تامل في مستقبل أفضل وتترجم ما تحلم به الي أهداف وتحقق نتائج تتناسب مع الطموحات والآمال . نريد قيادات تبادر وتشارك تبدع وتضيف تصنع ما يجب أن يكون وليس فقط ما هو مستطاع.
الهند كانت لا تصدر أي تقنية للمعلومات في عام 1986، وتصدر اليوم بستة ملايين دولار ومتوقع ان تصد بخمسون مليون دولار في عام 2008 اساس التقدم هو عقل وقيادة وعزيمة.
في عصر المعلومات هو شباب متعلم بصقل بالخبرة ويتاح له الفرصة يتميز في إنتاجه نوعيا ويرفع من القيمة المضافة له عدديا . الاسبوع الماضي تحدثنا عن ضرورة ان تقوم مصر بإرسال 500 من المتميزين سنويا ولمدة عشرين عاما الي أفضل جامعات العالم واليوم نتحدث عن ضرورة الارتقاء النوعي والعددي بالخرجين – القاعدة الاكبر من البشر المتعلم التدرب – في مجالات الهندسة الإلكترونية والاتصالات والمعلومات بل بكل أفرع الهندسة والعلوم والتكنولوجية الحيوية والزراعية وغيرها . يجب ان نعمق مكون المهارات والمنهجيات التقنية في كل منهج وفي كل تخصص كي نتحدث لغة العصر وكي لا تزيد الفجوة المهنية بين شباب مصر من الخريجين وغيرهم من دول العالم .
التنافسية لمصر هو أن يكون أبناؤنا ضمن أحسن خريجي 10 دول في العالم أين نحن من هذا ؟ مطلوب من كل كلية وكل جامعة أن تضع خططا دقيقة لتحقيق نقلة نوعية في التعليم والتدريب لابنائها.
- نريد لأبنائنا من طلبة الهندسة أن يتميزوا في هندسة البرمجيات
- نريد لابنائنا من طلبة كليات التجارة ان يتميزوا في التجارة الالكترونية وفي إعادة الهيكلة ( الهندسة) المؤسسية.
- نريد لابنائنا في كليات الزراعة ان يتميزوا في الزراعة الحديثة وتقنيات الهندسة الوراثية.
- نريد لابنائنا في معاهد المعلمين ان يكون كل منهم خبيرا في التعليم بالانترنت والحاسبات والتعليم عن بعد.
نريد خريجين للقرن الحادي والعشرين – وليس للقرن العشرين – وهذا يتحقق بخريجين تتوافر فيهم ثلاثة عناصر اساسية (1) تعلم للمنهج .(2) وتمرس ومهارة بالتدريب التقني . (3) وتعلم كيف يحصل علي ما لا يعلمه في مرحلة العمل والحياة المتجددة.
اذا كان هناك قول انه صعب ان يتحقق ذلك لمليون من طلبه الجامعات والمعاهد فليكن التركيز علي الـ 150 الف في كليات الهندسة والعلوم علي وجه المثال في المرحلة الاولي واذا كان هذا صعبا فليكن التركيز علي ال 10 الالف من خريجين كليات الهندسة كل عام فورا. نريد ان يتم ذلك بدءا من هذا العام نريد القيادات الجامعية الرائدة والشباب المتحمس من أعضاء هيئة التدريس ان تتبني تطوير جذري للمناهج في هذا العام بالتعاون مع الشركات والمؤسسات العالمية والوطنية بل والجامعات العالمية فورا ، الاستثمارات المطلوبة متواضعة اذا قيست بالعائد من الاستثمار بالارقام.
مقياس نجاحنا في هذا هو تخريج شباب قادر علي الالتحاق بالعمل في شركات الاتصالات والبرمجيات والمعلومات فورا ( عددا ونوعا ) وبذلك ، نوفر من سنتين الي اربع سنوات تضيع في تأهل هؤلاء الشباب لمواكبه ما يجري في العلم إضافة إلي ضعف الطاقات التدريبية المتاحة . بتعميق قاعدة تأهيل وتعليم وتدريب الشباب لما هو مفروض أن يتسلحوا به للحاضر والمستقبل بدلا من اليات الأمس.
صنع التقدم في عصر المعلومات يتطلب قاعدة بشرية كبيرة مؤهلة تنافس العالم وتفرز من بينها بيل جيتس المصري ان شاء الله
نريد قيادة قادرة واعدة تامل في مستقبل أفضل وتترجم ما تحلم به الي أهداف وتحقق نتائج تتناسب مع الطموحات والآمال . نريد قيادات تبادر وتشارك تبدع وتضيف تصنع ما يجب أن يكون وليس فقط ما هو مستطاع.
الهند كانت لا تصدر أي تقنية للمعلومات في عام 1986، وتصدر اليوم بستة ملايين دولار ومتوقع ان تصد بخمسون مليون دولار في عام 2008 اساس التقدم هو عقل وقيادة وعزيمة.
في عصر المعلومات هو شباب متعلم بصقل بالخبرة ويتاح له الفرصة يتميز في إنتاجه نوعيا ويرفع من القيمة المضافة له عدديا . الاسبوع الماضي تحدثنا عن ضرورة ان تقوم مصر بإرسال 500 من المتميزين سنويا ولمدة عشرين عاما الي أفضل جامعات العالم واليوم نتحدث عن ضرورة الارتقاء النوعي والعددي بالخرجين – القاعدة الاكبر من البشر المتعلم التدرب – في مجالات الهندسة الإلكترونية والاتصالات والمعلومات بل بكل أفرع الهندسة والعلوم والتكنولوجية الحيوية والزراعية وغيرها . يجب ان نعمق مكون المهارات والمنهجيات التقنية في كل منهج وفي كل تخصص كي نتحدث لغة العصر وكي لا تزيد الفجوة المهنية بين شباب مصر من الخريجين وغيرهم من دول العالم .
التنافسية لمصر هو أن يكون أبناؤنا ضمن أحسن خريجي 10 دول في العالم أين نحن من هذا ؟ مطلوب من كل كلية وكل جامعة أن تضع خططا دقيقة لتحقيق نقلة نوعية في التعليم والتدريب لابنائها.
- نريد لأبنائنا من طلبة الهندسة أن يتميزوا في هندسة البرمجيات
- نريد لابنائنا من طلبة كليات التجارة ان يتميزوا في التجارة الالكترونية وفي إعادة الهيكلة ( الهندسة) المؤسسية.
- نريد لابنائنا في كليات الزراعة ان يتميزوا في الزراعة الحديثة وتقنيات الهندسة الوراثية.
- نريد لابنائنا في معاهد المعلمين ان يكون كل منهم خبيرا في التعليم بالانترنت والحاسبات والتعليم عن بعد.
نريد خريجين للقرن الحادي والعشرين – وليس للقرن العشرين – وهذا يتحقق بخريجين تتوافر فيهم ثلاثة عناصر اساسية (1) تعلم للمنهج 0 (2) وتمرس ومهارة بالتدريب التقني 0 (3) وتعلم كيف يحصل علي ما لا يعلمه في مرحلة العمل والحياة المتجددة.
اذا كان هناك قول انه صعب ان يتحقق ذلك لمليون من طلبه الجامعات والمعاهد فليكن التركيز علي الـ 150 الف في كليات الهندسة والعلوم علي وجه المثال في المرحلة الاولي واذا كان هذا صعبا فليكن التركيز علي ال 10 الالف من خريجين كليات الهندسة كل عام فورا. نريد ان يتم ذلك بدءا من هذا العام نريد القيادات الجامعية الرائدة والشباب المتحمس من أعضاء هيئة التدريس ان تتبني تطوير جذري للمناهج في هذا العام بالتعاون مع الشركات والمؤسسات العالمية والوطنية بل والجامعات العالمية فورا ، الاستثمارات المطلوبة متواضعة اذا قيست بالعائد من الاستثمار بالارقام.
مقياس نجاحنا في هذا هو تخريج شباب قادر علي الالتحاق بالعمل في شركات الاتصالات والبرمجيات والمعلومات فورا ( عددا ونوعا ) وبذلك ، نوفر من سنتين الي اربع سنوات تضيع في تأهل هؤلاء الشباب لمواكبه ما يجري في العلم إضافة إلي ضعف الطاقات التدريبية المتاحة . بتعميق قاعدة تأهيل وتعليم وتدريب الشباب لما هو مفروض أن يتسلحوا به للحاضر والمستقبل بدلا من اليات الأمس.
صنع التقدم في عصر المعلومات يتطلب قاعدة بشرية كبيرة مؤهلة تنافس العالم وتفرز من بينها بيل جيتس المصري ان شاء الله